يُعَدُّ التدخين من العادات الضارة التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ولذا، يسعى العديد من المدخنين للإقلاع عن هذه العادة الضارة واستعادة صحتهم. تعد طريقة الإقلاع عن التدخين الفوري أحد الأساليب المستخدمة في هذا السياق، حيث يحدث التوقف التام المفاجئ للتدخين على العكس تماما من الإقلاع عن التدخين بطريقة التدرج. سنتناول في هذا المقال مفهوم الإقلاع عن التدخين الفوري، وكيفية تنفيذه، والإيجابيات والسلبيات المرتبطة به، فضلاً عن الأشخاص الذين يناسبهم هذا الأسلوب والدراسات والإحصائيات المتعلقة به.
تعتبر طريقة الإقلاع عن التدخين بالتوقف التام والفجائي من أكثر الطرق المتبعة شيوعاً باعتبارها الأسهل والأقل تعقيداً.
## المقصود بطريقة الإقلاع الفوري عن التدخين
يكمن المقصود من الإقلاع عن التدخين الفوري في التوقف التام المفاجئ عن استهلاك التبغ، دون اللجوء إلى طريقة التوقف التدريجي الذي يشمل تقليل عدد السجائر تدريجيًا على مدار فترة زمنية. بدلاً من ذلك، يقوم المدخن باتخاذ قرار فجائي وحازم بالتوقف التام عن التدخين، وذلك بدعم قوي من الإرادة والتحفيز الشخصي. يتطلب هذا الأسلوب القوة الإرادية والاستعداد النفسي للتحول فورًا من حياة المدخن إلى حياة خالية من التدخين.
## صور وأشكال طريقة الإقلاع الفوري عن التدخين
هناك عدة صور وأشكال للإقلاع عن التدخين الفوري، منها:
•التوقف التام عن التدخين دون أي مساعدة أو دعم.
•التوقف عن التدخين بمساعدة العلاج ببدائل النيكوتين، مثل لصقات النيكوتين أو العلكة أو بخاخات الأنف.
•التوقف عن التدخين بمساعدة العلاج الدوائي، مثل دواء التشامبكس أو الزيبان.
## الخطوات الأساسية لطريقة الإقلاع الفوري عن التدخين
تنفيذ طريقة الإقلاع الفوري عن التدخين يتطلب بعض الخطوات الرئيسية. إليك خطة مبسطة يمكن اتباعها:
1. الاستعداد النفسي:
يجب أن يكون الشخص على استعداد نفسي قوي للتوقف عن التدخين بشكل فوري. يجب أن يكون لديه دافع قوي وتحفيز داخلي للتخلص من التدخين.
2. تحديد تاريخ التوقف:
يجب أن يكون المدخن مستعدًا نفسيًا للتوقف التام عن التدخين. وأن يختار تاريخ محدد للبدء في الإقلاع الفوري والتوقف عن تناول أي منتج تبغي. في اليوم المحدد، توقف تماماً عن التدخين. لا توجد سجائر "الأخيرة"، ولا توجد استثناءات.
3. التخلص من المواد المدخنة:
يجب التخلص من كل المواد المدخنة الموجودة في المنزل، السيارة، أو أي مكان آخر يمكن أن تثير الرغبة في التدخين.
4. الدعم الشخصي والاجتماعي:
ينبغي على المدخن أن يبحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع المحيط به. قد يكون من المفيد الانضمام إلى مجموعة دعم لإقلاع عن التدخين أو طلب المساعدة من مستشار صحي مختص. يمكن للدعم المعنوي أن يكون عاملًا محفزًا لنجاح العملية.
5. تغيير الروتين والتعويض الصحي:
يجب تغيير الروتين اليومي للمساعدة في تجنب المواقف التي قد تثير الرغبة في التدخين فقد يشعر المدخن برغبة قوية في التدخين خلال فترة الإقلاع الفوري. يمكن تخفيف هذه الرغبة بالاستعانة بتقنيات التعويض الصحي مثل ممارسة التمارين الرياضية، أو الاسترخاء والتأمل، أو تناول وجبات صحية ومتوازنة، أو اللجوء إلى نشاطات مناسبة ومشغلة للعقل مثل القراءة أو الكتابة. لتحويل الانتباه والتفكير عن التدخين.
6.الاستعداد للأعراض انسحاب النيكوتين:
مثل التوتر والصداع والعصبية. من المهم أن تكون على دراية بأعراض انسحاب النيكوتين حتى لا تفاجئك. يمكنك قراءة المزيد عنها عبر الإنترنت أو التحدث إلى مختص.
قم بإجراء تقييم وفحص مجاني
لمعرفة درجة إدمانك على النيكوتين، والصعوبات: النفسية، والجسدية، والإجتماعية، المحتملة التي قد تواجهك اثناء قيامك برحلة الإقلاع عن التدخين، وحصل على نصائح وإرشادات مخصصة لك، لكيفية تجاوز تلك العقبات وطرق التغلب عليها، مجاناً.
## علاجات مساعدة يمكن استخدامها لزيادة فرص النجاح
هناك عدد من العلاجات المساعدة التي يمكن استخدامها لزيادة فرص النجاح في الإقلاع عن التدخين. ومن المهم أن تعمل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد العلاج المناسب والأنسب لحالتك الشخصية. إليك بعض العلاجات المساعدة المشهورة:
1. العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive Behavioral Therapy, CBT):
يعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أحد العلاجات الفعالة لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. يركز العلاج على معالجة السلوكيات والأفكار الضارة المرتبطة بالتدخين وتعزيز السلوكيات الصحية بديلة.
2. العلاج الدوائي:
هناك عدد من الأدوية المعتمدة تتوفر بوصفة طبية يمكن استخدامها للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. من بين هذه الأدوية، تشمل بعضها النيكوتين البديل، مثل اللصقات والعلكة والرذاذات، وبعضها يعمل على تقليل الرغبة في التدخين وتخفيف أعراض الانسحاب، مثل بوبوبيون هيدروكلوريد (Bupropion) وفارينيكلين (Varenicline).
3. الدعم السلوكي:
يمكن أن يشمل الدعم السلوكي استخدام تقنيات مثل الحث والتشجيع، ومراقبة التقدم، وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الرغبة في التدخين وإدارة الضغوط.
4. الدعم الاجتماعي:
يمكن أن يكون الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع المحيط بك عاملاً مهمًا في زيادة فرص النجاح في الإقلاع عن التدخين. يمكن الانضمام إلى مجموعات الدعم أو الاستفادة من الخدمات والموارد المتاحة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
تذكر أن العلاج الأنسب يعتمد على حالتك الشخصية واحتياجاتك، وقد يكون توصية بمزيج من العلاجات المختلفة الأكثر فاعلية في حالتك. استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على توجيه ودعم شخصي.
## أدوات ووسائل فعالة للمساعدة:
هناك العديد من البرامج المساعدة المتاحة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. تتضمن هذه البرامج مجموعة متنوعة من الأدوات والموارد التي تهدف إلى توفير الدعم والمعلومات اللازمة للأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين. إليك بعض البرامج المساعدة الشائعة:
1. برامج الاستشارة والدعم الشخصي:
هناك خطوط المساعدة الهاتفية المتاحة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. يمكنك الحصول على الدعم والمشورة من المستشارين المدربين في التخلص من التدخين. يمكن أن يكونوا متاحين على مدار الساعة ويقدمون طرقًا فعالة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالإقلاع عن التدخين.
2. برامج إلكترونية:
هناك العديد من البرامج الإلكترونية وتطبيقات الهواتف المحمولة المصممة لمساعدتك في الإقلاع عن التدخين. تتضمن هذه البرامج تعليمات ومشورة وأدوات تفاعلية للمساعدة في تتبع التقدم وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الرغبة في التدخين والأعراض الانسحابية.
3. برامج الدعم المجتمعي:
يمكنك الانضمام إلى مجموعات دعم المجتمع المختلفة، سواء كانت مجموعات وقف التدخين في الحي أو مجموعات الدعم عبر الإنترنت. تتيح هذه المجموعات للأشخاص المشاركة في تجاربهم وتبادل النصائح والدعم المتبادل.
4. برامج الإقلاع الشاملة:
توفر بعض المنظمات والمؤسسات برامج إقلاع شاملة تجمع بين الدعم النفسي والعلاج الدوائي والموارد التعليمية. تشمل هذه البرامج الجلسات الفردية والجماعية وورش العمل والمتابعة المستمرة لمساعدتك على البقاء على مسار الإقلاع عن التدخين.
5. موارد التعلم الذاتي:
هناك العديد من الدورات التدريبية المسجلة والكتب والنماذج الإلكترونية، المصممة لمساعدتك في الإقلاع عن التدخين. تتضمن هذه البرامج تعليمات ومشورة وأدوات ونماذج فعالة لبناء الخطط والاستعداد الامثل، وللمساعدة في تتبع التقدم وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الرغبة في التدخين والأعراض الانسحابية.
يُنصح بالبحث عن البرامج المحلية المتاحة في منطقتك أو الاستعانة بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على إحالة إلى البرامج المناسبة. يمكن أن تكون هذه البرامج مفيدة في توفير الدعم والتوجيه اللازمين للنجاح في الإقلاع عن التدخين.
الإقلاع الفوري عن التدخين، طريقة فعالة وآمنة تساعد المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة الضارة. ومع ذلك، من المهم أن يكون المدخن على دراية بإيجابيات وسلبيات هذه الطريقة قبل اتخاذ قرار باتباعها.
## إيجابيات الإقلاع عن التدخين بطريقة الإقلاع الفوري
من الإيجابيات التي ترتبط بطريقة الإقلاع الفوري عن التدخين، يمكن ذكر ما يلي:
1. فوائد صحية:
يؤدي التوقف الفوري عن التدخين إلى تحسين الصحة بشكل عام. يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الرئة المرتبطة بالتدخين.
2. توفير المال:
يعد التوقف الفوري عن التدخين وقفًا لإنفاق المزيد من الأموال على السجائر ومنتجات التبغ ذات الصلة.
3. تحسين الحالة البدنية:
يترافق التوقف الفوري عن التدخين مع تحسن القدرة الرياضية والنشاط البدني. تزداد القدرة على التنفس وتحسن الأداء البدني بشكل عام.
4. تحسين الحالة النفسية:
يعزز الإقلاع الفوري عن التدخين الشعور بالرضا الذاتي والثقة بالنفس، ويقلل من القلق والتوتر المرتبطين بالإدمان على التبغ.
5. مناسب للاستعداد الشخصي:
يعد الإقلاع الفوري مناسبًا للأشخاص الذين يفضلون التصميم على الإرادة القوية والإيجابية لإيقاف التدخين على الفور بدون تأجيل.
6. سرعة الاقلاع:
بدلاً من إجراء عملية تدرجية طويلة للتوقف عن التدخين، ينتهي الأمر بشكل سريع ويتوقف المدخن عن استهلاك التبغ بشكل كامل.
7. قلة الإغراءات:
قد يساهم الإقلاع الفوري في تقليل الإغراءات والرغبة في العودة إلى التدخين بسبب عدم تعريض الجسم للنيكوتين تدريجيًا.
## سلبيات الإقلاع عن التدخين بطريقة الإقلاع الفوري
مع ذلك، هناك بعض السلبيات المحتملة لطريقة الإقلاع الفوري عن التدخين وتشمل:
1. أعراض انسحابيه:
قد يعاني الأشخاص الذين يقررون الإقلاع عن التدخين الفوري من أعراض انسحابيه مؤقتة مثل القلق، والتوتر، والتهيج، والتعب. يجب أن يكون المدخن مستعدًا لمواجهة هذه التحديات. ومع ذلك، تكون هذه الأعراض عابرة وتختفي مع مرور الوقت.
2. إغراءات العودة للتدخين:
قد يواجه الأشخاص الذين يقومون بالإقلاع الفوري بالعودة إلى التدخين بسبب الإغراءات المحيطة بهم، مثل رؤية أصدقاء يدخنون أو تواجد في بيئات مدخنين.
3. تحتاج إلى دعم قوي:
قد يكون الإقلاع الفوري أكثر تحديًا نظرًا للتوقف الفجائي عن التدخين. قد يحتاج المدخنون إلى دعم قوي من الأشخاص المحيطين بهم للتغلب على الصعوبات المحتملة.
4. احتمال حدوث زلة أو الانتكاس:
قد يواجه بعض المدخنين صعوبة في الاستمرار على الإقلاع الفوري وفي بعض الأحيان يعودون للاستهلاك. قد يتطلب النجاح في الإقلاع الفوري إرادة قوية واستعداد لمواجهة التحديات. وقد يستغرق الأمر أكثر من محاولة للنجاح في الإقلاع.
## الأشخاص الذين ينصحون بطريقة الإقلاع الفوري عن التدخين
تناسب طريقة الإقلاع الفوري الأشخاص الذين لديهم الخصائص التالية:
• المدخنون الذين يتمتعون بقوة إرادة عالية ومستعدون للالتزام بالإقلاع الفوري، ويمتلكون القدرة على التحمل والتصميم القوي للتغلب على الأعراض الانسحابية.
• المدخنون الذين يرغبون في التخلص من العادة الضارة بشكل سريع وفوري دون تأجيل، نتيجة حدوث عارض صحي بسبب التدخين.
• المدخنون الذين لا يشعرون بالراحة مع فكرة التقليل من كمية التدخين تدريجياً، ويفضلون القطع النهائي للتدخين بدلاً من تقليل التدريجي، ويفضلون التخلص من الإدمان بسرعة.
• المدخنون الذين يعانون من أعراض الانسحاب الشديدة عند محاولة الإقلاع عن التدخين التدريجي. ولديهم تاريخ من المحاولات الفاشلة للإقلاع عن التدخين بطريقة التدرج.
• المدخنون الذين لديهم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للإقلاع عن التدخين.
## ما هي الإحصائيات المتعلقة بنسبة نجاح الإقلاع الفوري عن التدخين؟
تعتبر نسبة نجاح الإقلاع الفوري عن التدخين متغيرة وتعتمد على عدة عوامل، مثل العزيمة الشخصية والدعم المتاح والعلاج المساعد. إليك بعض الإحصائيات العامة التي يمكن أن تساعدك على فهم الصورة العامة:
1. معدل النجاح على المدى الطويل:
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نسبة النجاح في الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل تتراوح عادة بين 20٪ إلى 30٪. ويعني ذلك أنه من بين كل 100 شخص يحاولون الإقلاع عن التدخين، ينجح حوالي 20 إلى 30 شخصًا في الابتعاد عن التدخين بشكل دائم.
2. معدل الانتكاس:
يشير مفهوم الانتكاس إلى إعادة الشخص الذي قام بالإقلاع عن التدخين إلى العودة للتدخين مرة أخرى. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "JAMA Internal Medicine" في عام 2016، فإن نسبة الانتكاس خلال السنة الأولى من الإقلاع الفوري تتراوح بين 60٪ إلى 80٪. يجب الإشارة إلى أن هذه النسبة تختلف بشكل كبير بين الأفراد وتعتمد على عدة عوامل.
3. الدعم المساعد:
يعتبر الدعم المساعد، سواء كان من خلال العائلة والأصدقاء أو المجموعات الدعم أو برامج إقلاع عن التدخين، عاملاً هاماً للنجاح في الإقلاع الفوري عن التدخين. وتشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على دعم مستمر ومراجعة دورية يكونون أكثر قدرة على البقاء بعيدين عن التدخين.
يهمني أن أذكر أن هذه الإحصائيات تعتمد على الأبحاث والدراسات السابقة، وقد تختلف من دراسة إلى أخرى. كما أنها لا تعكس بالضرورة فعالية الإقلاع الفوري عن التدخين في حالتك الشخصية. لذا، يُنصح دائمًا بالتحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على معلومات ونصائح ملائمة لحالتك الفردية.
## الخلاصة
باختصار، طريقة الإقلاع الفوري عن التدخين تعتبر طريقة فعالة للإقلاع عن هذه العادة الضارة، ولكنها تتطلب تحضيرًا جيدًا ودعمًا نفسيًا واجتماعيًا. حيث تتطلب هذه الطريقة القرار الثابت والتحضير الجيد للتحديات المتعلقة بالإقلاع عن التدخين.
تتناسب هذه الطريقة مع الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على التحمل والتصميم القوي، وينصح بالبحث عن الدعم والمساعدة من المحيطين لتحقيق النجاح، ومن المهم أن يحصل الأشخاص الذين يفكرون في الإقلاع عن التدخين بهذه الطريقة على الدعم من أفراد الأسرة والأصدقاء أو الالتحاق ببرنامج مساعدة للإقلاع عن التدخين.
من المهم أن يكون المدخنون الذين يختارون هذه الطريقة مستعدين للتعامل مع الرغبة الشديدة في التدخين وأعراض الانسحاب ومدركين لطرق التعامل معها، كما يجب أن يكونوا مستعدين للالتزام بالتوقف عن التدخين بشكل كامل.
قم بإجراء تقييم وفحص مجاني
لمعرفة درجة إدمانك على النيكوتين، والصعوبات: النفسية، والجسدية، والإجتماعية، المحتملة التي قد تواجهك اثناء قيامك برحلة الإقلاع عن التدخين، وحصل على نصائح وإرشادات مخصصة لك، لكيفية تجاوز تلك العقبات وطرق التغلب عليها، مجاناً.
الكاتب في سطور
الاسم: نايف محمد السعيِّد
• المؤسس والمشرف العام على مبادرة الحرية من التدخين.
• مستشار وخبير تدريب في مجال الإقلاع عن التدخين وسبل التوعية بأضراره.
• عمل سابقاً مديراً تنفيذياً للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين.
• حاصل على الماجستير، ومستشار ومدرب معتمد.
• كاتب ومدون، ومقدم بدكاست الحرية من التدخين.
• ساعد المئات من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.
• له العديد من المؤلفات والإنتاج الفكري، في مجال الإقلاع عن التدخين و التوعية بأضراره.
Comments